أول من أسلم من خارج مكة

·       هل تعلم أن أول من أسلم من خارج مكة هو "أبو ذر  الغفاري" رضي الله عنه وهو من قبيلة غفار.

قصة اسلامه : هناك العديد من الروايات نذكر منها:

 كان رضي الله عنه من قبيلة غفار ، المشهورة فى هذه الفترة بالسطو وقطع الطرق على القوافل ، ولما ضاقت عليهم الأحوال ، وكان رضي الله عنه رجل يبحث عن الحق ، فسمع أن هناك رجل فى مكة يدعي النبوة ، فخرج مع أمه وأخيه أُنيس ، وخيموا خارج مكة ، وقال لأخيه أنظر لى فى الخبر ( فى هذا الوقت كانت قريش قد أصدرت الأوامر أنه ممنوع أحد يتكلم مع أحد من خارج مكة عن أمر الإسلام) فلما جاء أُنيس وسأل عن أمر محمد والإسلام ضربوه ، ثم عاد إلى أخيه رضي الله عنه ، وقال لم استطع أن أعلم شئ ، فقال له أنا أذهب بنفسي ، ونزل رضي الله عنه الى مكة وظل ثلاث أيام يبحث فى أمر الدين ولكن كان خائف أن يسأل عن أحد فيُضرب(خلال هذا المدة كان فقط يشرب من ماء زمزم لانه ليس لديه مال)، وفى اليوم الثالث ضرب النُعاس على مكة كلها، ولم يكن هناك أحد عند الكعبة غيره ، وإذا جاريتين جاءتا تتعبدان عند إساف ونائلة ، فقال فى نفسه ، هن جوارى لا يخبرا أحد عني ، فسألهن عن أمر الإسلام ، فقالتا مالك وللإسلام أتترك إساف ونائلة لغيرهما ، فقال وهل كانا إلا زانيين ، فصرختا ، وإذ بالنبي صل الله عليه وسلم وصاحبه يمران من عند الكعبة وقال لهن مالكما ، قال هناك رجل عند الكعبه يسُب الأله ، فجاءا إليه وقال من الرجل؟ قال أبو ذر ، فقال من أنت؟ قال محمد، فقال له ما جئت إلاّ إليك. فجلس مع النبي صل الله عليه وسلم وبدأ يسأله عن أمر الدين والإسلام وأسلم ، وظل رضي الله عنه 15 يوم يتعلم تعاليم الدين الإسلامى في بيت الأرقم بن أبي الأرقم . ثم رجع إلي قومه ، وبدأ يدعوهم إلى الإسلام ، وظل يدعوهم 15 عام ، وجاء رضي الله عنه الى المدينة المنورة بعد الهجرة ومعه نصف قبيلة غفار.